أن نكون المنبر التعليمي المتفرد، والنموذج العالمي المتميز الذي يأخذ على عاتقه الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية، وبناء الشخصية الإسلامية
على أسس من الاعتزاز بهويتنا والتمسك بعقيدتنا
وفي الوقت ذاته
الانفتاح على مختلف مشارب العلوم والمعرفة بما يخدم مصلحة أوطاننا و أمتنا
بدأ المشروع كفكرة قبل 14 عامًا، وهي أن يؤسس القسم النسائي وقفًا استثماريًا يدر على الأنشطة القرآنية الموارد الكافية لتشغيله واستمراره، وقد تم الاستعانة بمكتب استشاري لتقديم دراسة جدوى لمقترحات أفضل استثمار للوقف وعليه تم الاختيار بإقامة مدرسة عالمية قرآنية
. تعتمد تدريس أحدث البرامج والمناهج العالمية في الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء،
كما تقدم في الوقت نفسه فهمًا متدبرًا للقرآن الكريم وفكرًا وسطيًا، وذلك من خلال تخريج طالبات ذوات كفاءة وأخلاقيات عالية يسهمن بدورهن في قيادة أوطانهن نحو المجد والسؤدد.
هذا وستخدم المدرسة جميع المراحل الدراسية من الروضة وحتى الثانوية، ومن المأمول أن تفتح أبوابها للطالبات بأقرب وقت فور انتهاء البناء بإذن الله
إن إيماننا الراسخ في جمعية (خيركم ) تحفيظ القرآن الكريم بقيمة العلم ودوره الحيوي في نهضة الأمم وتحضرها وبناء أمجادها ورفعتها،
ويقيننا الصادق بأن القرآن الكريم هو نور وهدى للنفس البشرية ومنهاج لنجاحها وسعادتها.
وإن تزايد الحاجة في هذ الزمان إلى مخرج تعليمي يكون مواكبًا ومتوافقًا مع متطلبات العصر، ومتصلًا بأصل هويتنا الوطنية الإسلامية وقيمنا الدينية والمجتمعية
كان لنا الدافع والمحفز للانطلاق مستعينين بالله عز وجل في رحلة من العمل الدؤوب والبحث المستفيض على مدى أعوام بذل فيها الغالي والنفيس والجهد الحثيث من أجل الوصول إلى منظومة يتحقق معها ذلك الدمج بين العلم والقرآن والمعرفة والإيمان
بتوفيق من الله نتاج تلك الجهود الدائبة وثمرتها اليانعة هو مشروع وقف أكاديمية تالية العالمية القرآنية